قدحت عينا الشيخ سمعان وهو يستمع لصوت من داخله مقتنعا" بضرورة الاستجابة لهذه الدعوة...
والشيخ سمعان رجل أربعيني مهيب احترف الدين عندما لم ينفع في حرفة أخرى.. وكان رغم التزامه بالصلوات الخمسة في جامع القرية منذ عقدين..مازال يعتبر أن هنالك وقتا" للرب ووقتا" لعبده سمعان يقضيه في ملذته الوحيدة "النساء"..
خلال عشرين عاما" أصبحت سيرة هذا "الشيخ" على كل لسان
فهو موجود في كل مكان يوجد فيه أثر لجنس حواء . في خيام الغجر .. في المواخير القليلة المنتشرة هنا و هناك ... وحتى أن الشائعات بدأت تنتشر كالأساطير أن عيونه تجاوزت الجدران و شاركت النساء الاستحمام في حمام القرية..