(يحب الكبرة ولو على الخازوق)، مثل شعبي يعرفه الجميع، و(يكبر ز.. بشراطيط) مثل آخرتردده الفئة البذيئة من ابناء أمتنا التي يدور الحديث هنا عن ابنائها، ولكي لا يكون المثل غامضا أو غير مفهوم نوضحه وليسامحنا من لا يحب البذاءة، فالمثل يقول إن الرجل لكي يدعي الفحولة يقوم بلف الخروق على ذلك الشيء الذي يخفيه تحت بنطاله لكي يبدو كبيرا (يكبر ز.. بشراطيط).
فترى الرئيس مثلا، الخالد المفدى الحكيم وبطبيعة الحال البطل، وعلى مبنى نقابة المعلمين ترى صورته وقد كتب عليها المعلم الأول، وعلى نقابة المهندسين تجده المهندس الأول كما تقول العبارة التي تحت صورته هناك، وهو حتى إن كان مدنيا تجده يحمل أعلى رتبة عسكرية فيحصل على رتبة فريق مثلا أو مشير أو مهيب أو رتبا أخرى لم يسمع بها أحد، دون أن يمر بجميع الرتب التي تحتها، وغير ذلك من الألقاب التي يمنحها الدكتاتور لنفسه أو تمنحه إياها حاشيته ويستمتع هو بها، وهذا أمر تعرفه الشعوب العربية جيدا ولا داع لشرحه لها.
ولكن غير المفهوم هو سعي الفنانين لذلك ....